ملخص رواية واختفى كل شيء| رواية خسرت فيها أجاثا ضدي.

  


1|ملخص رواية واختفى كل شيء :

"جزيرة الهنود" كانت الوجهة التي جذبت عشرة أشخاص إلى ضفافها لأسباب مختلفة. لكن ما لبثوا أن واجهوا صدمة اختفاء مضيفهم. ومع كل شروق شمس، يرحل أحدهم للأبد، مما يثير تساؤل: إذا كانوا الوحيدين في هذه الجزيرة، فمن يكون القاتل الذي يقطف أرواحهم بما يتوافق مع أبيات قصيدة مفعمة بالغموض؟

 

 2|معلومات عن الرواية:

رواية "واختفى كل شيء" (بالإنجليزية: And Then There Were None) تُعد من أبرز الأعمال الأدبية للكاتبة الإنجليزية العظيمة أجاثا كريستي، حيث ظهرت للنور لأول مرة في عام 1939. وتمتاز هذه الرواية بكونها واحدة من أكثر أعمال كريستي شعبية وتفردًا، إذ بيعت ملايين النسخ، وترجمت إلى العديد من اللغات، ومن بينها الترجمة العربية من إصدار مكتبة جرير لعام 2022 التي تتناولها هذه المراجعة. تتكشف حبكة الرواية المثيرة، التي تبقيك في حالة ترقب على مدى 315 صفحة.

 

3|رأيي بالرواية:

البداية كانت رتيبة ومليئة بتعريف الشخصيات، لكن بعدها الأحداث تصاعدت وتيرتها. قمة الرعب أن تكون في جزيرة معزولة، وتعلم أحد الأشخاص المحبوس أنت معهم مجرم مختل سيقتلك، لذا يجب أن تكون في قمة حذرك طيلة الوقت، ولا يوجد طريقة لنجاة من هذا المختل.


 

 الرواية تقدم فكرة جديدة ومبتكرة في أدب الجريمة، حيث يتم عزل مجموعة من الأشخاص في مكان مغلق (جزيرة معزولة) ويبدئون في الموت واحدًا تلو الآخر وفقًا لقصيدة غامضة، غير أن كل شخصية في الرواية تحمل سرًا مظلمًا من الماضي، مما يجعلهم جميعهم محط شك للقارئ.

تتناول الرواية مواضيع أخلاقية ونفسية عميقة، مثل العدالة والانتقام، والذنب والبراءة، والعزلة والخوف، هذه المواضيع تجعل العمل يتجاوز كونه مجرد رواية جريمة، ليكون دراسة نفسية واجتماعية أيضًا. كريستي تُظهر في هذه الرواية براعتها الفائقة في بناء الحبكة وتوجيه القارئ نحو افتراضات خاطئة قبل الكشف عن الحقيقة، واستخدامها للقصيدة الغامضة كإطار للقتل يُعتبر لمسة عبقرية تضيف بعدًا إضافيًا للغموض؛ لذلك تُعتبر "واختفى كل شيء" من أكثر روايات أجاثا كريستي تأثيرًا على أدب الجريمة.

هل استطعت معرفة المجرم قبل أن تكشفه اجاثا؟

دعني أخبرك قارئي أنني سئمت من فوز أجاثا علي، لذا قرأت هذه الرواية وأنا على أتم الاستعداد لاكتشاف المجرم قبل أن تكشفه هي، فكنت أسجل كل شخصية جديدة ومعلومات عنها، لكنها هذه المرة قدمت ١٠ شخصيات رئيسية، ولم يشتتني ذلك، أو يحبط عزيمتي، بل استمررت بتسجيل ملاحظاتي وتغيرات الشخصيات على امتداد قراءتي للرواية، حتى وصلت لتساؤل مهم جوابه هو إحدى الشخصيات، لكنني استمررت أيضًا بتقييم نظريات أخرى عن المجرم، وتوقع ما حدث بالنهاية قارئي! كنت على حق بشأن تلك الشخصية


via GIPHY

بنهاية الرواية تبادر إلى داخلي تساؤل: هل أجاثا ارتكبت جرائم بحياتها؟ لأن هذه المهارة في حبك قصص الجرائم تشي بمعرفة سابقة، أو يمكن أنها عملت متخفية في قطاع أمني؟

ما رأيك قارئي مدونتي العزيز؟

 

هذه كانت سابع مراجعة من أصل مئة -بإذن الله- أنوي مشاركتها معك هذه السنة في المدونة، تابعني على وسائل التواصل؛ حتى لا يفوتك أيّ منهم. أتمنى أفدتك بهذه المراجعة التي لا تحرق المحتوى.

لا تنسى مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليستفيدوا.

ألقاك في تدوينة أخرى ممتعة ومفيدة.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال