1|ملخص كتاب أبي الذي أكره:
2|معلومات عن كتاب أبي الذي أكره:
الكتاب يناقش إساءات الأبوين الشديدة لقمع الطفل ومحاولة قولبته لنموذج غير صحي، مما ينتج عنه أشخاص عَطَبَ منظورهم للحياة؛ بسبب ما لاقوه من إساءة وصدمات في صِغرهم من ضرب مُبرح، أو إساءة لفظية مستمرة، أو صدمات تحرش وغيرها الكثير.
يسعى الكتاب إلى تنبيه القارئ وتوجيهه نحو فهم أعمق لتجارب الأشخاص الذين نشأوا في بيئات غير صِحية، مما يدعوه إلى إعادة التفكير في اعتقاداته حول مفهوم العائلة والمحبة.
اتفق مع الكاتب أن هناك زنزانات نفسية فُرضت علينا من
صِغَرِنا، وصعُبَ علينا الخروج منها كبارًا، لكن؛ كان هناك أمرٌ غريبٌ لاحظته في
أثناء قراءتي فصول رحلة التعافي.
الكاتب كان يستدل بتعاليم الإنجيل مع التعاليم الإسلامية
بشكل عام، وفي بعض الأحيان بصفة خاصة لتعاليم الإنجيل، وهو ما استغربته، غير أن
الكتاب ناقش رحلة التعافي من هذه الإساءات، لكن لم أجده يستنبط كلامه من مبدأ
نفسي في علم النفس أو دراسة علمية؛ لذلك صَعُبَ علي أخذ محتوى الكتاب بعين الاعتبار.
كان هناك كثير
من الأخطاء في تصريف الكلمات والجمل في أكثر من صفحة لا يمكن التغاضي عنها، مثل صفحة 125 كُتِبَ فيها :"بل حتى عن الأخطاء التي تجاوزناها ولم تسبب لنا كثير وجع "
الكتاب كما تبين لكم لا يناسب المبتدئين في القراءة
بمجال علم النفس، ويتطلب أن يكون من يقرأه ناضجاً فكريًا.
5| اقتباسات أعجبتني من كتاب أبي الذي أكره:
- لا نعلم اضطرابًا لا يريد في النهاية أن ينتهي بالمرء للعزلة، لكي يستحوذ عليه هناك ويلتهمه. ككل ذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية الشاردة، المنعزلة.
- التعافي للشجعان؛ والشجاعة ليست في عدم الخوف، وإنما في اتخاذ القرار وفعل الفعل رغم الخوف… أن تقدم على الأمر ورجلاك ترتعشان وقلبك يرتعد ولكنك تفعلها.
- ربما لسنا مسؤولين عن المعطيات الحتمية للوجود الذاتي الذي نحياه بتفصيلاته، ربما لسنا مسؤولين عن جراحنا ولا عن أمراضنا، لكننا مسؤولون عن تعافينا، وعن سعينا نحو الشفاء.
أتمنى أفدتكم بهذه المراجعة التي لا تُفسد عليكم محتوى الكتاب.
لا تنسوا مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل
الاجتماعي ليستفيدوا.
شكرا لمراجعتك يا هالورينا، بدأت هذا الكتاب و لم استطع ان انهيه و لكن مراجعتك شجعتني ان اعود له.
ردحذف