1|ملخص رواية الخادمة لنيتا بروز:
مولي تواجه صعوبة في فهم وتحليل تصرفات من حولها، لكن قبل
نهاية يوم عملها الذي تحبه في الفندق تجد نفسها في مسرح جريمة قتل أحد أغنياء
نيويورك، وتنقلب حياتها رأسًا على عقب.
هل تريد شراءها بسعر أفضل ؟ يمكنك شراء نسختي بـ 56 ريال من هنا.
2|معلومات عن رواية الخادمة:
رواية جريمة وغموض
نشرتها نيتا بروز العام الماضي (2022) وترجمها الحارث النبهان من الإنجليزية
للعربية أيضًا العام الماضي. قرأت جميع 384 صفحة في يوم ونصف تقريبًا.
3|رأيي بالرواية:
الرواية رتم أحداثها هادئ رغم أنها رواية جريمة، لكن
الذي ميزها هو أنها سُردت من وجهة نظر مولي؛ لذا تملكني الفضول لمعرفة ردة فعلها
على ما يجري وتخمين هوية المجرم.
كل باب بالرواية كانت يمثل يوماً من الأحداث، نعم شعرت
بالملل قليلاً في البداية بسبب ذلك، ولكن لمّا بدأت تفاصيل الجريمة تتوضح اختفى
الملل؛ لأنني كنت أتعرف أكثر على مولي وصعوبة تحليلها لتصرفات من حولها، وأحاول
بالوقت ذاته تحديد من يساعدها ومن يستغلها.
كان من المحزن قراءة تهميش الكثير لعملها واعتبارها غير
مرئية رغم أهمية عملها بالفندق، غير أن رغبتها بأن تعمل كخادمة في فندق ذكرني
بتغريدة في تويتر تتكلم عن الحياة "العادية"
تعليق مرة جميل، ما العيب في العادية ما دام الرضا بما أفعل يملئ داخلي؟ https://t.co/4WsOS8siak
— ھالورينـا (@Hlorinaa) June 5, 2023
بخصوص كشف المجرم أقول لقرائي بتويتر الذين رأوا
ملاحظاتي لمحاولة التوصل لمرتكب الجريمة قبل النهاية: ليت الكاتبة وضعت تخميني
كنهاية؛ لأن النهاية التي اختارتها ليست مقنعة لكثير من الأسباب، أحدها هو عدم تناسبها مع شخصية مولي.
مولي بالبداية اعتقدت أنها ساذجة؛ فتصرفاتها كادت تقتلني
من غبائها، لكن مع استمراري بالقراءة رأيت أنها تواجه صعوبة في فهم وتحليل تصرفات
من حولها لذا شعرت أنها قد تكون مصابة بالتوحد، لكن على حسب بحثي لم تصرح الكاتبة
بذلك.
شخصية مولي دعتني إلى التفكر والبحث عن الفرق بين
السذاجة والطيبة، الساذج هو من يظن الناس كلهم طيبين، ويختار عدم المواجهة عند
تعرضه للظلم كأن يسامح من أخطأ بحقه دون مواجهته أو حتى اعتذار المخطئ له.
الطَيِّب هو من يعامل الناس بالإحسان، ويختار التغاضي عن بعض التصرفات بحكمة، لكنه
لا يخشى مواجهة من يتعدى حدوده معه.
وما كتبه هنا يا قارئي هو رأيي الشخصي، وأريد قراءة
رأيك في
4|حواري مع الشخصيات:
للتذكير: هذا قسم أتحدث فيه بفكاهة وبغير حيادية عن
مشاعري تجاه شخصيات الرواية؛ لأنني دائما أكون محايدة في قسم رأيي بالرواية.
- مولي
أولاً: تحمست لترتيب غرفتي مجددًا؛ بسبب وصفك ليوم عملك وحبك
للنظافة. لكن أختاه!! تصرفاتك كادت تجعلني أمَشَع شعري.
- رودني
أنتِ دليل حي على: عمرك لا تثقين بأحد إلا بعد مدة.
- تشرشيل
يا سارقة البقشيش، عكرة المزاج، قبيحة الأخلاق! كيف
تجرئين على تنظيف الحمام بخرقة واحد دون غسلها!!
5| اقتباسات أعجبتني من رواية الخادمة لنيتا بروز:
- إذا أحببتِ عملكِ، فلن تعملي يومًا واحدًا في حياتك كلها.
- لا يمكنكم أن تحكموا على الإنسان من خلال الوظيفة التي يؤديها، أو من خلال موقعه بالحياة. ينبغي الحكم على الإنسان من خلال أفعاله.
- إن كنتِ مؤمنة بنفسك، فلن يقدر أيّ شيء على إيقافك.
أتمنى أفدتكم بهذه المراجعة التي لا تحرق القصة.
لا تنسوا مشاركتها مع قُراء آخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليستفيدوا.
ألقاكم في تدوينة أخرى ممتعة ومفيدة.
لقد صرت لا أطيق قراءة الروايات الطويلة جدا. أضن أن الوقت لم يعد يكفيني!
ردحذفحتى أنا حاليًا بعد مراجعة العديد من الروايات الطويلة أنوي الابتعاد عنها و قراءة رواية خفيفة قصيرة ، لذا ربما ينفع هذا الشيء معك أيضًا.
حذفقرأت الرواية او بالأحرى سمعتها صوتياً بداية السنة، رااااائعة و اكثر ما اعجبني و جذبني هو شخصية مولي، هي اساس القصة و ليست الجريمة! و "العادية" التي تعبر عنها شخصية و حياة و اختيارات مولي هي فعلاً ما يمزها، ما الضير في ان نختار ان نعيش ببساطة و عادية بدون الهرولة وراء الإبداع و التفرد؟ سؤال يدعو للتفكير
ردحذف