مراجعة رواية خطابات الموت لأجاثا كريستي

 

1| ملخص رواية خطابات الموت:

يفاجئ جيري وجوانا بعد انتقالهم إلى ليمستوك بفترة بسيطة بتلقي خطابات كراهية، ولم يكونا الوحيدين الذين تلقوا تلك الرسائل. فلماذا يتم استهدافه هو وأخته؟ وما هي غاية المجرم من فعل ذلك؟

2| رأيي بالرواية:

هي رواية جريمة ممتع قرائتها -لا عيش أحداثها  طبعًا 😅. تم سرد أحداثها من وجهة نظر جيري،وتقع أحداثها في قرية ليمستوك بإنجلترا في أربعينيات القرن الماضي. 

الحبكة قد تبدو لك مجرد خطابات كراهية لكن مع استمرارك بالقراءة تكتشف كيف أن فعلاً بسيطًا كالرسائل قد يؤدي إلى أمور فظيعة. 

الذي يجذبني دائمًا لقراءة روايات الجريمة لأجاثا كريستي هو أن معظمها لا تتعدى ٢٥٠ صفحة بحبكة قوية تشد الانتباه، وبالأخص أن هذه الرواية أثبتت أن دهاء النساء أمر لن يستطيع أذكى الرجال التغلب عليه.

via GIPHY

الترجمة:

الرواية الأصلية تم نشرها في 1942 ميلاديًا تحت اسم "The Moving Finger" وأحيي دار تبارك للنشر والتوزيع على اختيار "خطابات الموت" اسمًا لها بَدَلاً من الترجمة الحرفية للعنوان، وأيضًا كتابة ملخص لا يفسد متعة قراءة الرواية في الغلاف الخلفي، وهو العنصر الذي يفتقده العديد من الروايات الحديثة.

لكن أربكني عدم وضوح ترجمة حادث جيري، في الرواية المترجمة كُتب: "فإنني حين أصبت بحادث تلك الطائرة" مما جعلني أعتقد أنه أصيب في حادث طائرة كان هو أحد ركابها ثم ذُكر أنه طيار بعد أكثر من صفحة.

أما بالرواية الأصلية كُتب: 

When I took a bad crash flying

 مما يعني أنه طيار قادَ طائرة حربية نظرًا للزمن التي وقعت فيه أحداث الرواية.

أثناء قراءتي لخطابات الموت كتبت ملاحظات جانبية رغبةً باكتشاف المجرم قبل أن يُقبض عليه في النهاية، وتوصلت أن استنتاجي كان:

via GIPHY

ونسيت أن أجاثا كريستي كاتبة ذكية لا يمكن التنبؤ بالمجرمين في رواياتها، لكن ذلك لا يعني أنني سأكف عن المحاولة عند قراءة روايات أخرى لها.

3|معلومات عن خطابات الموت:

النسخة التي قراءتها تم إصدارها عام 2017 من دار تبارك للنشر والتوزيع، وتتألف من 192 صفحة.

4|حواري مع الشخصيات:

• مس جريفيث

هي تشبه تلك العمة\الخالة  التي تحشر أنفها في شؤون الآخرين، حتى الذين لا يقربون لها، وتتساءل من أين لها هذه الجراءة المزعجة.

• مس سيمنجتون

تستحقين جائزة "أسوأ أُم " مع العديد من " الكش👐 " بَدَلاً من التصفيق.

 كيف يطاوعك قلبك تهملين ميجان بنتك!

5|اقتباسات أعجبتني:

• الدنيا ما كانت لتنصلح وتسير لو أننا كنا جميعًا على صورة وهيئة واحدة.

أعجبتك المراجعة؟ شاركها مع مُحبي كُتب آخرين.

وتابع حسابات المدونة لتكون أول من يقرأ المراجعات القادمة.