1| ملخص آموك
سعار الحب:
ماذا يحدث عندما تتراكم
مختلف المشاعر بداخلك؟ تأتي نقطة وتفيض من داخلك بأسوأ طريقة، وهذا ما يخبرنا
ستيفان زفايغ بهذه الرواية بحبكة كثيفة الأفكار عن طبيب كتم مشاعره لسنوات ثم أتى
الموقف الذي جعله يصاب بلآموك.
2| رأيي بالرواية:
أولاً تحية لمترجمها ناظم
إبراهيم على ترجمته وأيضًا إيضاحه سبب تسمية النسخة المترجمة بهذا الاسم تحديدًا،
وخصوصًا الملخص الذي لم يفسد أحداثا مهمة في حبكة آموك، فانجذبت لقرائتها.
3| حواري مع شخصيات الرواية:
- الطبيب هُتْرُ
نعم
من المهلك نَفْسِيًّا أن يتم التعامل معك كآلهة قادرة على إنقاذ المرضى في كل مرة،
متناسين أنك بنهاية المطاف إنسان ، لكن يا هُتْرُ هذا لا يبرر استعمال
مهنتك لتحقيق مآرب شخصية!
عقلك
الممتلئ بجنون العظمة الذي أعمى بصيرتك وأصبحت تعتقد أن العالم يدين لك بكل ما
تريد؛ لاعتقادك أنك أول وآخر طبيب بالعالم أمر لا يصدق، ماذا تعتقد الأطباء
الآخرين يفعلون في غرف العمليات؟ يقشرون بصل ! هم مثلك أيضًا يمرون بضغوطات.
غير
أن يا حبة عيني لعب دور الضحية وكأنه تم تصويب مسدس لرأسك لدخول مهنة الطب أمر
مزعج، فمن الرواية يتضح أنك طبيب لأجل "الفشخرة" و"الهياط"،
ودليل ذلك عنصريتك لكونك أبيض وطبيب.
أعجبتك المراجعة؟ شاركها مع مُحبي
كُتب آخرين.
وتابع حسابات المدونة لتكون أول
من يقرأ المراجعات القادمة