1| ملخص الخيميائي :
سانتياغو فتى رغم كونه مُتعلم، فهو يرعى الأغنام في البراري، لأن روحه كانت تبحث عن شيء غير اعتيادي، ثم راوده حلم غريب عن أهرامات وكنز، تكرر عليه لأكثر من ليلة.
فهل هذه إشارة لبدء أسطورته الشخصية؟ أم الخوف
من الفشل سيحبطه عن إيجاد هذا الكنز؟
2| رأيي بالرواية:
الرواية تتحدث عن فلسفة الحياة في الحاضر، والمستقبل المجهول واحتمالاته الشاسعة التي -بعد مشيئة الله- بيدنا تحويلها لواقع.
راق لي كثيرًا تسمية باولو للأمنية التي نتمنى تحويلها لواقع بحياتنا، بأسطورة شخصية، و أدركت من هذه الرواية أمران:
الأول، رغم اختلاف جنسياتنا جميعنا نتحدث
نفس اللغة، ونبحث عن نفس الكنز، ألا وهو الحياة السعيدة الناجحة. ومالا ندركه أن
كل شخص يمتلك خريطة مختلفة للوصول لهذا الكنز، وما يقودنا إلية هو إرادة الله وقلوبنا،
كما قال باولو كويلو في الرواية:
"حيث
يكون قلبك يكون كنزك."
الأمر الثاني هو، يجب ألا نخاف من الفشل، لأنه عند الاستسلام لهذا الخوف والتراجع عن تحقيق ما نُحب من أمنية في قلوبنا، تبقى تلك الأمنية كسؤال له العديد من الأجوبة، ولن يتسنى لنا معرفة أيّ منهم سيكون واقع في حياتنا.
أما في حال التغلب على الخوف من الفشل،
سنعلم إن كانت هذه الأمنية ستصبح واقعًا أم سنفشل في ذلك، وهذا يجعلنا قادرين على
العيش في حاضرنا دون الالتفات للوراء، وهو ما يعرقلنا عن تحقيق الخيار الآخر من
المستقبل الذي نحن نعيش حاضره.
فضلت لو باولو حذف سالفة الريح من
الرواية، لأنها ليست ذات أهمية بنظري لحبكة الأحداث، لكن النهاية حقيقةً أدهشتني
ولم أتوقعها .
3| معلومات عن رواية الخيميائي ستدهشك:
4| حواري مع الشخصيات:
سانتياغو
أستطيع تفهم رغبتك للمزيد ،وفي نفس
الوقت صعوبة التخلي عن ما هو بيدك، ولكن إشارات كونية ! أعترف ببساطة أنك رجل قلبهُ
في جيبه، من أول ابتسامة فكرت بالتخلي عن حلمك (أسطورتك الشخصية) لأجل البقاء معها
!!!
-بالرواية تعرفون هل هو جد خفيف ولا رجل بقلب من حديد 😏
الرجل الإنجليزي
أنت تشبه أولئك الطالبات الذكيات، لكن
من غرورهم يظنون أنهم أخوات نيوتن .
الخيميائي
حكيم، ما تقوله فيه من الصحة، وأيضًا من الصواريخ(الغير منطقية) التي تجعلني أتساءل هل حقًا يمتلك هذا الرجل عقلاً بداخل رأسه ؟
5| اقتباسات أعجبتني:
راقت لك
المراجعة؟ شاركها مع مُحبين روايات آخرين.