1|
ملخص نبتة الرصيف:
زهراء أنثى سمحت للكل الكتابة بفصول حياتها، فهل ستستمر بالعيش بانصياع أم ستقرر التخلص من هذه الحياة أو التمرد؟
2|
رأيي بالرواية :
أولاً جذبني كون الرواية كُتبت من قِبَل أُختين، ولأجاوب على تساؤل قد يخطر ببالكم كما خطر لي، لم يسبب ذلك وجود ثغرة في حبكة القصة، لأن طريقة سرد الرواية عبارة عن ومضات لمواقف يعرف بها القارئ ما يحتاج عن الحبكة والشخصيات ثم انتقال للحدث التالي، بشكل مبسط طريقة السرد كانت تشابة كتابة المذكرات، لذا هل الرواية من كتابة زهراء ؟
مايؤكد ظني أكثر هو طريقة كتابة مقدمة الرواية. طريقة السرد أول مرة تمر علي، لذا بالبداية استنكرتها واستغربت العمق بين زهراء في الحوارات وبين الشخصيات الأخرى كالجد الذي ذُكر أنه نادرًا ما يتحدث لها، لكن ذلك لم يقلل من رغبتي من متابعة القراءة.
ظننت أنه سيتم التركيز على موضوع اختلاف الأعراق
ولكن الرواية كانت تناقش الحب بأشكاله المختلفة،
بين الأم وابنها، حب المرء
لذاته، حب الرجل والمرأة، حب الاندماج والرهبة من الاختلاف.
سبب آخر لقراءتي للرواية هو إعجابي بنصوص الكاتبتين عبر تويتر، لذا أردت رؤية تلك النصوص على مدى أوسع ولم يخيبوا ظني بجمال ما كتبوا. أيضًا كانت لفته لطيفة تواجد فاصل للكتب بداخل الرواية.
3|
معلومات عن نبتة الرصيف:
1- من تأليف الأختين
وئام حسين ووجدان حسين.
2- تم إصدار
الرواية عام 2019 وتتألف من 272 صفحة.
3- تعتبر ثاني
إصدار للكاتبتين، والرواية حتى الآن لها طبعتين.
3|
حواري مع شخصيات الرواية:
*قارئي استعد لقراءة
البعض من العامية *
⸫أم
وأب زهراء
دام عارفين أن حبكم مليء بالعوائق ومحد راضي فيه،
ليه تخلفون عيال!! اعتقدتوا أن يابس الرأس الجد سيرضى عنكم إذا رأى أحفاده!!
جيب عيال
عشان يخدمونك إذا كبرت، جيب عيال عشان يرضون عليك أهلك !!
هذا المبدأ يجب أن ينتهي، أنتوا
تجيبوا لهذي الحياة بشر مو منتجات ولا صفقات تستفيدون منها، من هنا أقول:
مالت عليكم
وعلى حبكم المثير للصداع.
⸫زهراء
أتفهم
انقيادك لكل ما حدث بسبب حرمان أبوك من حقوقك منذ الصغر، فصعب المطالبة بما تُريدين
بعد اشتداد عودك، رغم ذلك لن أٌنكر رغبتي بشد أذنيك و ترديد :
إلى متى
بتظلين كيذا !
رددي وراي لام ألف يصيرون لا، روحي و أرميها بوجه الكل مهما كانت العواقب!
بدال الموت
البطيء الي عايشة فيه سوي أي شيء، كفااااية انصيااااع.
مصدر |
رسالة لوئام
ووجدان :
طول الرواية و قلبي محترق عليها، على الأقل بالنهاية زدتوا تفاصيل تبرد قلبي عليها.
⸫ماجد
سأكتفي بهذه
5 | اقتباسات
أعجبتني:
1- الحُب محيطٌ
يُغرقنا ونغرق به ورغمًا عن ذلك نغوصُ فيه بلذّة.
2- تسترجع شريط حياتك فتجد أن ما عشته كان من
كتابة وإخراج الآخرين، بينما لم تكن سوى ممثلٍ قضى عُمره باحثًا عن دور البطولة.
3- أن أحبك لا
يعني بالضرورة أننا متشابهان، بل هو تشابهٌ نشعر به رغم الاختلاف، فالحب يغير فينا
ما تأصّل بداخلنا من سنين.
أسعد
كثيراً برؤية تعليقاتكم بالأسفل هنا أو في حسابات التواصل للمدونة.