١|
ملخص الرواية:
جاسم
كاتب سياسي بعد خروجه من السجن ثم سنين الغربة بلندن يعود لموطنه ليواجه التغيرات
التي حصلت بعائلته بعد هجرته.
٢|
رأيي بالكتاب:
كنت
أحتاج لوقت أطول حتى أستطيع أن آلف الشخصية لأستطيع التعاطف معها أو تفهمها، لذا
لو بدأت الرواية بفصل يحتوي على سرد عن حياته ككاتب يؤمن بقضية أو حياته بلندن ثم
يبدأ الفصل الذي يليه بأحداث " الفصل الأول : بيت هدام" أفضل من بداية
الرواية بدفن شخصية ثم الذهاب والعودة من ماضيه بالسجن الذي استمر حتى النهاية دون
تقدم بأحداث الرواية بشكل كبير.
قصة الرواية فريدة ، لكن أؤمن حتى على أرض
الواقع أن الحياة لا يمكن أن تكون بتلك السوداوية و الحزن، هذا ما شعرت به خلال قراءتي
للرواية، هنالك أمر بعض الشيء أربكني وهو في أغلب الأحيان علامات التنصيص تختفي من
الحوار ويتحول الحوار لأسئلة مدموجة مع سرد الشخصية لمشاعرها فاحتاج للقراءة من
جديد حتى أفهم.
لا أعلم هل أُثني على بثينة على وصفها لتفاصيل الجنازة
أو انتقدها على فعل ذلك بسبب الذكريات الأليمة التي تدفقت بذاكرتي بعد قراءتي لتلك
التفاصيل، أظن بثينة أرادت أن تكون الرواية شبيهة بروايات دوستويفسكي ذات
الطابع السوداوي، واكتشفت أن هذا النوع أبدً لا يعجبني.
من يحب
القراءة لدوستويفسكي قد تروق له هذه الرواية.
3| معلومات عن الرواية:
1- أُصدرت الرواية عام 2017، النسخة التي لدي هي الطبعة الأولى.
2- تأليف بثينة العيسى، كاتبة كويتية .
3| شخصيات الرواية:
جويسم
رجل رغبت بتعليقه من أُذُنيه على حبل غسيل، قراءتي
له أصابتني بصداع من الكآبة
giphy |
4 |
اقتباسات أعجبتني:
1- هل
يمكن أن يبرع المرء إلى هذه الدرجة في الامتثال للآخرين، أم أنَّ الأمر يتطلب
جهدًا من قبله؟
2- ما
معنى أن ينظر المرء إلى وجهه ولا يتعرف إليه؟ عندما يصبح المرء غريبًا عن نفسه
بالكامل.
3- ما
يؤلمنا ليس الماضي بل المستقبل الذي لا يحدث، كل الاحتمالات المهدرة لذلك الشخص
الذي كان بإمكانك أن تكونه.
أسعد كثيراً برؤية تعليقاتكم بالأسفل هنا أو في حسابات التواصل للمدونة.