1| ملخص الرواية:
ريا
هي زوجة لرجل حاربت من أجل الزواج به و الانتقال للغربة للعيش معه ، كانت تعيش
حياة ملونة سعيدة قبل أن ترى زوجها خائر القوى و الدماء تفيض من فخذه الايمن ذات
ليلة :
"لقد
قتلت الليلة رجلاً.. هو من فعل بي ذلك"
فماذا
ستفعل هل ستتركه و تهرب ؟ أم ستبلغ عنه ؟
أم ستبقى معه ؟
و
الرواية لا تتحدث عن علاقة ريا بزوجها أيضاً بجيرانها ال😶...
2|
رأيي بالراوية:
البداية جذبتي كشخص يعشق قصص الجرائم لكن هنا القصة لا تتحدث عن محقق يبحث عن مجرم بل عن ماذا سيحدث لو اكتشفت أن أقرب الناس لك قاتل.
الكاتبة جعلتني أعيش من منظور ريا ، شخصية اكتشفت جريمة زوجها و كيف تعاملت
مع الموضوع و أصدقك القول يا قارئي عندما أقول أنه منظور غير اعتيادي أن نرى دواخل
شخص بموقفها ، فرأيت كيف تغيرت ردة فعلها بناءً على الحرب القائمة بين مبادئها و
مشاعرها تجاه زوجها . الأحداث كانت ذات رتم بطيء و أرجح أنه
بسبب رغبة الكاتبة أن تجعلنا نتفهم وجهة نظر ريا و نقتنع بما حدث بالنهاية . بالرغم أن
النهاية كانت غير عن ما توقعت، لم يخيب ظني.
3|
معلومات عن الرواية:
1- الكاتبة هي منيرة درع، كاتبة سعودية .
2- تتكون من 220 صفحة وأُصِدرت بعام 2018.
4|
شخصيات الرواية:
ريا
جائزة نوبل في اللقافة تُعطى لها. هي سبب
نص المصائب بحياتها لو أنها اهتمت بمشاكل حياتها ،بدلاً من حشرأنفها بحياة غيرها لكان حالها أفضل.
ريا بنظري كانت شخصية أردت تنتيف
حواجبها فبرغم من زوجها-الذي يحتاج أن يتم علاجه بمصح نفسي- كانت تعيش وتحكم على
غيرها و كأن حياتها كاملة. أتفهم ردة فعلها الأولى عند اكتشاف جريمة زوجها في
بداية الرواية لكن بعدها أردت سكب ماء مثلج على رأسها لعل المنطق الذي يشاخر
بداخلها يستيقظ .
بعد قراءة الرواية أطالب بفحص نفسي
قبل الزواج و نشر مفهوم: المرض النفسي كالجسدي يجب علاجه عند مختص ليس بالزواج يا
عيوني لأن بنت الناس ليست مصحة نفسية.
أسال الله الاتزان بالحب وحتى لو من
شدة الحب تكسرت ضروسي يظل الخطأ خطأ و الصح صح.
عابد
أحمد
و أختم بمقولة سلوى المطيري الشهيرة
:
الله يسللللط عليك .
أسعد كثيراً برؤية تعليقاتكم بالأسفل هنا أو في حسابات التواصل للمدونة.
مراجعة لطيفة وأعجبتني
ردحذف