كنت اظن النجاح سلم يصعد
خطوة بخطوة للوصول للقمة او سباق يسعى الكل للوصول لغايتهم فيه.
كلهم
على ذلك الدرب يتقدمون وانا ما زلت أقف في نفس النقطة.
في
كل مرة احاول التقدم خطوة ، افشل لأتراجع خطوتان.
وبكل
مرة أفشل اردد : ما حال العالم لو استسلم اديسون قبل المئة ؟ فأوقظ عزيمتي واجررها
للمحاولة مرة اخرى.
لكن
!
الآن
أنا اقف بوسط المقبرة ،يرقد
عن يساري عزيمتي وعن يميني إرادتي .
وهناك
قريب باب المقبرة المح ضريح ايجابيتي بهذه الحياة.
لايصلى على الميت أكثر من مرة ،لكنني عند كل فشل أتيت وصليت كانهم للتو ماتوا.
أنا
لست حزينة حتى عيوني لم تعد تبكي ويوجد بوسط أضلعي جحر مظلم ، كلما اغمضت عيني اجدني داخله . ومهما حاولت مخيلتي تعزيتي بثقب إبرة من الامل ما
عدت كالسابق اجري لأنبش بأظافري بكل قوة لعل النور يغمرني .
أنا
بحرب ضروس ضد ذاتي . كلما اتكأت على الأرض وأرخيت ظهري على جانب السرير، أشعر بأنني
لم أحاول بما فيه الكفاية للنجاح .
فترة العشرينات مخيفة وقاسية جدا ،كل القرارات مسالكها آمنة للحد الممل فلا مجال للمخاطرة واستكشاف آفاق جديدة.
فترة العشرينات مخيفة وقاسية جدا ،كل القرارات مسالكها آمنة للحد الممل فلا مجال للمخاطرة واستكشاف آفاق جديدة.
أنا
لست حزينة . أنا مملوءة بسائل لا لون له يسمى اللاشعور
كيف
ذلك؟
هو
وقوفي جامدة بوسط هذه المقبرة دون ذرف دمعة .
هو
عدم ضيق صدري حزنا على حالي .
لكن !
هذة المرة سأردد أبيات الشافعي
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج
فرجت وكان يظنها لا تفرج
Tags:
زهرة قلبي