1| ملخص رواية غربة الياسمين:
هي رواية للكاتبة
التونسية خولة حمدي وتقع أحداث الرواية داخل فرنسا بين منطقة ليون وباريس في بداية
الألفية ،الرواية تدور حول فكرة واحدة، كيف تحافظ على إسلامك وهويتك العربية بمجتمع ينبذ كل ما أنت عليه.
الكاتبة استعرضت أكثر من شخصية لتبين مختلف
الحالات التي تحدث عند عيش مسلم عربي بمجتمع غربي، فبعض الشخصيات حرفيًا رمت كل شيء
وتلونت كما يريدها المجتمع الغربي، وبعضها وقفت صامدة أمام كل المضايقات والعنصرية، وأخرى تأرجح إيمانها مع مرور أحداث الرواية
.
قصص الحب بالرواية تهبل وبصراحه وقعت بغرام كم شخصية و تمنيت لو الكاتبة أصدرت لهم رواية مقتصرة عليهم فقط.
2| حواري مع الشخصيات:
- ميشال
أتخيله واحد طويل، نحيف، شعره مليان جل لين كتوفه ويربطه ذيل حمار ورى رأسه. بعد أول نظرة له تتملكك
رغبة بجره من شعره وصفقه بأقرب جِدار، أو ضربه بشنطتك على وجهه.
يا رنيم ما لقيتي غير ذَا ، من اسمه ميشال يعني ما يبشر بخير، هذا حتى البصق بوجهه كثير عليه فبالك بكلية ؟؟؟؟
- مضطرب الهوية أبو ياسمين ( عبد
القادر)
استماتته عشان يندمج مع
المجتمع، أو بصيغة أوضح يتخلى عن كل شيء يدل أنه تونسي عشان يرضون الفرنسيين
عنه شيء مخزي . على الرغم من خلفيته العلمية الجبارة وإنجازاته بالمجال العلمي شخصيته ما كانت تتناسب مع ذلك، لأنه مو بس اندمج معاهم الأخ قام يخورها .
هذي النوعية من الرجال يا أخوات ترفعين عباتك وتركضين بالإتجاه المعاكس لها.
- ياسمين
تمثل فيها كيف أن الأكثرية يرون حرية المرأة باتجاه واحد فقط ، مناقضين مفهوم الحرية الذي يزعمونه .
صراحة كسرت خاطري من
ناحية عائلتها ما في أحد صاحي غير أمها ،الحمد لله أمها اختارت تربيها لأن لو
جلست مع معدوم الهوية أبوها ستتحول إلى جاسمين بشعر تقصف من كثرة صبغه بألوان قوس قزح.
- هيثم
- رنيم
بالبداية كان ودي أخذها وأعطيها طراقات من اليمين والشمال على
غباءها لكن نحمد الله أنها نفضت الغبار المتراكم على دماغها .
منها خذيت عبرة أن الرجال لو من شدة حبك له تكسرت ضروسك ما تعطيييينه كليتك ! خليه لين ربي يرئف فيه، لأن يا نظر عيني احتمالية يحط رجله وما يسأل
عنك هي قريب 75%.
- عمر
واحد يا عمري عليه كافي خيره شره، لكن توحدوا عليه عيال ابليس الله
لا يوفقهم ، أريد الأستعانة بأهل الجنوب هنا للدعاء على عيال ابليس ذول بواحدة من دعاويهم التي تبرد القلب .
يا حبة عيني يا ضناي الله معاك لا تنسى .
Tags:
مراجعة كتاب